نفت سفارة السعودية في لبنان، اتهام الوزير السابق وئام وهاب
لها بالتحريض ضدّه، وبقيام دبلوماسي منها بإبلاغ فرع المعلومات في قوى
الأمن بضرورة التوجه إلى بلدة الجاهلية التي يقطنها.
إقرأ المزيد
حذر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "حزب الله"
والجيش اللبناني، داعيا إلى الابتعاد عن الأنفاق التي وصفها بالهجومية،
والتي تم حفرها من داخل الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل.
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء عملية "الدرع الشمالي" على الحدود مع لبنان
وأضاف أدرعي أن "الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، إطلاق حملة "درع الشمال" لكشف وإحباط أنفاق قال إن "حزب الله" حفرها إلى داخل إسرائيل.
كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالا. حزب الله يقوم بحفر هذه الأنفاق من المناطق المبنية داخل القرى في جنوب لبنان"، مضيفا أن ذلك "يمس بدولة لبنان ويخاطر بالمواطنين اللبنانيين".
انتقد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير
خالد بن سلمان، إيران بشكل حاد، موجها سهامه نحو "حزب الله" اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر" أمس
الاثنين، قال السفير الأمير خالد بن سلمان إنه "لم يكتف النظام الإيراني
بسجله الدموي في المنطقة، بل سعى إلى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني الشقيق وجعلهم أداة لطعن
وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة"وأضاف: "بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولاؤهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، تأبى سائر العرب أن تبدل ولاءها لأوطانها في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في أي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة إليه".وتابع: "استمر النظام الإيراني في محاولة خداع العالم بخطابه المزدوج الذي يدعي البراءة من جرائمه، هذه أمثلة على ما فعله منذ توليه السلطة، قام بقتل وتهجير الملايين من الشعب السوري، دعم الطائفية في العراق لتمزيق وحدته، اقتحم السفارات داخل أرضه، قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري"وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية: "خلق النظام الإيراني حزب الله اللبناني ليكون خنجرا في خاصرة العرب، ولاؤه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة إلى هذا الحزب، ويستخدمه في حروبه الطائفية التي أبادت العرب في العراق وسوريا ومزقت أوطانهم".
واعتبر أن: "مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني، فهل يعقل أن يقبل العرب أن يكونوا أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق أمتنا وإخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب أن يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلاً من الولاء للوطن والعروبة؟".
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري أن تصدير
النفط الروسي والإيراني إلى سوريا انخفض بعد فرض عقوبات أمريكية جديدة.
إقرأ المزيد
وأعلنت الولايات المتحدة نهاية نوفمبر الماضي عن فرض عقوبات جديدة على سوريا وإيران وروسيا، وذلك بسبب ما سمته بالتصدير السري للنفط الإيراني إلى دمشق بـ "دعم" من الجانب الروسي.
No comments:
Post a Comment